
حتى أكون صريح مع نفسي أولا ومع غيري ثانيا لم استغرب في يوم من الايام أن يحدث هذا الأمر .
فمن يتتبع كيف تدار الأمور بالنسبة إلى رياضتنا الأولمبية وغير الأولمبية لا يستغرب هذا الأمر . فهي أشبه بالغابة التي تسير فيها من دون خريطة لا يوجد شي منظم كل شي متوقف على الاجتهادات والواسطات والمحسوبيات و......
أن هذا الحدث - أن ينام ممثل الوطن في حدث مثل الأولمبياد عن مشاركته الرسمية - لو حدث في دولة يحترم فيها القانون ويحترم فيها من يمثلهم هذا اللاعب لا تسكت عن هذا الفعل المشين سوف تنهض لمحاسبة المسؤول قبل اللاعب نفسه لأن هذه الفضيحة لن تضر اصحابهافقط بل شعب بأكمله سوف ينتقص من كفاءاته ويشك في مؤهلاته وتتردى سمعته بين العالم .
في الحقيقة نحن دائما سباقين في الفشل الاداري في كل شي والاسباب معلومه ، أساس الفشل الاداري هو غياب الشفافية والمنهجية بالاداء وكيف تكون كذلك والمحسوبيات مستشرية في اداراتنا ومنتشرة انتشار النار في الهشيم .
واذا تحدث شخص وبين انتقاده أو الخلل الموجود يهدد ويقال له ( كلامك غير لائق وخلني أخلص وأوريك شغلك زين )
لندن 2012 خير لنا أن ننام في ديارنا .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق